للاعب غولي مان بعد لعبه نصف ساعه من مباراة فريقه لاسيا ضد اوساكيا وتغير لون جسده الى اللون الاسود القاتم بعد الوفاة بلحظات
حيث لم تسبق الوفاة اي علامات دالة على مرض أو خلل وظيفي لأعضائه
مما أثار رأي الجمهور الرياضي في غينيا خاصة وان اللاعب قد احتل مكانا متميزا في تشكيلة منتخب بلاده وهو على مشارف الانتقال للعب الدوري الاوروبي مطالبين
بالتحقيق في قضية وفاته مما الزم الاتحاد الرياضي بغينيا بعرض الحالة على أشهر الاطباء المتواجدين في غينيا لاكتشاف مؤامرة قتله , كما صرح بذلك الجمهور
الرياضي فكانت الحالة من نصيب البروفيسور رامث انطوني استشاري قلب و أوعيه دموية والذي من خلال الفحوصات التي أجريت نفى كون ذلك مؤامرة بل أكد بأن
حادثة الوفاة نتيجة لعامل آخر وبعد اكتمال التحاليل و الفحوصات للاعب وبعد معرفة سلوك اللاعب ونظام غذائه اليومي كانت الكارثة التي اكتشفها ذلك الطبيب تمكن
البروفيسور رامث انطوني من حل اسرار المشكلة حيث إن اللاعب شرب عبوة صغيرة من المشروبات الغازية قبل بدء تلك المباراة فكانت تلك العبوة تعمل على زيادة
نسبة ثاني أكسيد الكربون في الدم حيث ان ثاني أكسيد الكربون يدخل في تكوين المشروبات الغازية كافة في الوقت الذي يكون فيه الجسم بأمس الحاجة إالى الأوكسجين
وذلك لإمداد الجسم بالطاقة مما أدى إلى زيادة نبضات القلب لايصال اكبر كمية ممكنة من الاكسجين إلى خلايا الجسم وبالتالي إجهاد عضلة القلب وباستمرار ضخ القلب
القوي للدم كانت نتيجة ذلك تمزق الشعيرات الدموية في الجسم وبعدها انقطاع امداد الجسم للأوكسجين نهائيا وان ذلك تفسير اسوداد لون البشرة بعد الوفاة , كما أكد
البروفيسور رامث بأن تناول عبوة قبل اللعب لمدة نصف ساعه كفيلة بإحداث اضرار جسمية على الجسم
قد تؤدي الى الوفاة في أغلب الاحيان , كما ان تناول نفس الكمية بعد اللعب له نفس الاضرار ولكن بنسبة أقل.